هذه نصيحة إلى كل مسلم ومسلمه مخلص يريد النجاح والتفوق في الدنيا والآخرة
وأرجو أن تعذر وني على التقصير
بسم الله نبداء
أخي وأختي في الإسلام إذا تابعت تأدية العمل بالطريقة السابقة نفسها فإنك ستحصل على النتائج السابقة نفسها، لا بل إنك تجبر نفسك على الاستمرار بطريقة العيش نفسها التي تقول بأنك غير راضٍ عنها وأنك بحاجة لتغييرها.
* فيا ترى هل غيرت طريقة تفكيرك وأدائك لعملك؟
* أم مازلت تؤدي الأعمال بالأسلوب نفسه ولكن تتمنى على الله الأماني؟
فلا يوجد شيء مثل ( شيء مقابل لا شيء ) ولكن
"ازرع تحصد"
فهذا قانون السبب والنتيجة،
" من جد وجد، ومن زرع حصد "، فإن أردت من ظروفك ونتائجك أن تتغير للأحسن والأفضل فعليك بأن تغير من طريقة تفكيرك وأدائك لما كنت تقوم بعمله.
فالناس الذين لا يعملون أي شيء إضافي أكثر مما دفع لهم، فإنه لن يدفع لهم من أجل شيء لم يقوموا بعمله أصلاً".
فهل أنت ممن يطلبون الترقية أو الزيادة في الراتب بالرغم من أنك لم تقم بأداء أعمال إضافية على عملك المطلوب منك؟
فإن أهم مقومات النجاح هو أداء أكثر مما هو مطلوب منك! فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى النظر إليك على أنك سلعة نادرة يجب المحافظة عليها بتقديرها وتكريمها وترقيتها!!!
إذن فاحرص على أداء أفضل ما لديك، وتحدَ وقاوم نفسك وليس الآخرين، ولا تستعجل النتائج.
وقم بأداء هذا الآن فالأمر لا يحتمل التسويف..!..!..
فكما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه:
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
لذا غير نفسك أولاً لتتغير حياتك بأسرها.
هذا وأسأل الله عز وجل بكل أسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يهدينا إلى سواء السبيل
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق